Sunday, 24 October 2010

0

An account from the Khalid Sa`id Trial in Alexandria: نسوان بمطاوي....و هتافات ياني ياني ياني مش هعمل كدة تاني

  • Sunday, 24 October 2010
  • Fouad GM
  • Share
  • The following is an account from a colleague and friend who attended the trial of two Egyptian policemen accused of beating 27-year-old Alexandrian entrepreneur Khalid Sa`id to death in June. Sally Moore narrates her frustrating experience in Egyptian Arabic, expresses her feelings of anger at the anti-Khalid Sa`id protests staged outside the court and shares some of the witnesses' accounts with her readers.

    Of the many aspects of her account, one struck me the most: the chaos in court. When one Khalid Sa`id's lawyers claims a witness is present in the audience listening to another witness' account in contradiction with the stipulations of the law and the protocols of the court, the judge could only ask that Ramy whether or not he was Ramy!! The witness giving his testimony then denies that person is Ramy before the judge manages to find out he is indeed Ramy after threatening to discard his testimony!

    Sally did not mention how "he was indeed identified as Ramy" nor does she elaborate on what was his fate and the fate of his testimony after he was indeed identified as Ramy.

    That aside, I leave you with Sally's spontaneous and satirical, but very indicative and sensational account from the court room two days ago.

    Photo by Sarah Carr, 23 October 2010


    نسوان بمطاوي....و هتافات ياني ياني ياني مش هعمل كدة تاني

    كلنا يا مصر فيكي خالد سعيد مطحونين مدبوحين و متبهدلين

    جلسة محاكمة قتلة أخونا

    الساعة كانت بعد 8 وكنا ماشيين من عالبحر ف إتجاه المحكمة... الدنيا متستفة تمام قدامها وعلى بحرها

    علي قاسم عم خالد قال للظابط عشرة..رد الظابط وقال وسعلهم يابني وانتو مدو شوية: مكفكوش الفضايح دي.

    .البعيد راح مشاور على حبة مصريين كمل جايين متظاهرين ضد شهيد البانجو

    وبالاشارة المزدوجة دي سمعونا النشيد الوطني: أهم أهم أهم اليهود أهم..الغريبة إن ربنا ألهمني يوميها أتلفح بتلفيحة فلسطين وبالصدفة كانت مدارية صليبي ولا كانت ليلة أهل خالد إطينت بطين وكان زمنهم بيسمعونا أحلى سلام علصلبيين

    دخلنا باب الحساب العادل وعلطول الهتاف برة إنقلب مزيكة حسبالله: ياني ياني ياني مش هعمل كدة تاني

    أم خالد قالتلي سامعة؟ قلتلها للاسف يا ماما.. راحت متكية على ايدي و أنا مسكاهة من ناحية وأختو من ناحية وهي بتقول حسب الله ونعمة الوكيل ....صدري قفش علي و إتحسبنت أنا كمان على حال الضحية لما يصبح الجاني اللي مش هيعمل كدة تاني

    فالقاعة بصيت حولية عشان أحاول أعرف مين معنا ومين علينا..شوية كدة ودخلوا لنا فلقفص محمود وعوض..لابسين خير الله ماجعله خير أبيض ف أبيض وطالين علينا بوش ملائكي حزين...لا للاسف مكنش حزين: عوض كانت إبتسمتو عريضة ومرتاحة يمكن عشان مش هو اللي قتل؟ خدتني أوي شنباتو وسرحت فيهم كتير وتصورتهم يوم الحادث..قطع حبل أفكاري محمود.. حليوة الواد على فكرة بس وشه فكرني بالموت حسيت ببرد رهيب وخوف شديد..مكنش مرتاح..ميلت أنا على أخت خالد وقلتلها محمود مش مرتاح قالتلي لأ بالعكس أصلك مكنتيش هنا الجلسه إلي فاتت، مشفتيهوش و هو مبحلق فيا أنا وماما ورفعلنا الجورنال اللي كانو بيوزعوه بره عن شهيد البانجو..بردو جوا نفسي صممت إنه مش مرتاح وقررت اني أتنح فيه كتير وتنحت وبدأت حرب الأعصاب والنظرات..كنت ببث شعاع إدانة ف إتجاه محمود..عينه كانت بتنكسر كل متقابلني..قلت لنفسي براوة عليكي يا بت يا سوسو تنحي كمان..مكنتش خايفة والبث كان مستمر ومريح..لحد ما إنسد الفيو بشئ مخيف يا لطيف رجل بشنب انسان الغاب طويل الناب...الشعاع إنكسر وحسيت بخوف كدة..ميلت على صديقتي سوسو الحقوقية..اه هي كمان سوسو وبشكرها انها عرفتني على أهل خالد وبشكرها على دفاعها المستميت عن حق خالد وحقي وحقك..المهم قلتلها يا سوسو الرجل دة بيلعبلي شنباته بس مش بمناغشة دة برعب...ردت سوسو وقالتلي اه دة راعبني أنا كمان وعمال يبصلي شظراً..إظاهر والله أعلم إن سوسو كمان كانت بتبث معانا هذا البث الإشعاعي ف إتجاه محمود

    محكمة"....ياه علرهبة!

    صلبت ايدي على صدري وقلت يا يسوع خليك معانا...الاستماع لشهود إلنفي كان بجد شئ يحرق إلأعصاب ياكش يولعو كلهم ..كلو كان متئامر وأهبل...دكتور مينا بتاع المعمل مش فاهم أوي فلتحاليل وكمان مكلفش خاطره يحلل المادة اللزقة اه واللهي لزقة على إللفافة..بس كله كوم والأخ إلعزيز محمد رضوان كوم تاني..قمة الاداء العالي ف فيلم خيال علمي ممتع وخطير...أنا كنت قاعدة على أعصابي..حطاهم تحتي كدة وقاعدة عليهم كويس عشان ميضيعوش و أثور...أصل محمد دة بقى إلصديق إلأنتيخ بتاع خالد...هو اللي بيقول يعني..اصله صاحبه من أيام إلطفولة ..لما القاضي سأله ايه اللي بيجمع بنكم كأصدقاء من هوايات أو قصص..معرفش يرد لغاية مانزل إلوحي الالهي ودله على الاجابة: خالد كان مهندس ساوند سيستم جامد وصلحلي الجهاز بتاعي ..ساعتها كان نفسي أشق صدري وادعي عليه دعوة ولية ساعة الفجرية ...أصل اللي هو قاله دة يعني معرفة مش صداقة..بس دي مدارس يجوز! كان واضح إن القاضي زيي فاضي فراح مغلس عليه وقاله يعني أصحاب ومفيش بنكم شيء مشترك..أقدر أغلس عليك وأذنقك واسألك لو كان إلحشيش مثلاً..فرض محمد: كان الحشيش اه بس أنا بطلت يا ريس من زمان..بما إنه فيلم خيالي فالزمن بردو مش شئ نقدر نمسك عليه أوي..ماشي..وكمل محمد فيلم إلخيال إلعلمي: هو كان مع خالد خطوة بخطوة فشافه بيبلع اللفافة..بعد ما خالد وقع وبيطلع فلروح كان محمد بيسقيه مية بملح عماله تنزل من بقه..يعني خالد مخنوق ومحمد بيغرقه..لازم نقبض على محمد بقى...مش بس كدة د خالد وهو مخنوق وبيغرق طلب من محمد إنه يكلم أحمد أخوه عل موبايل..شوفو ازاي؟ دة بردو أخوه إللي محمد قال إنه كان متخانق معاه إلصبح وزعلان فراح عمل خلطة فوزية من إلترمدول، إلحشيش وأبيتريل..وكان ناوي يحبس بانجو ..ماشي نفوت دي كمان ..القاضي سأله قدروا يضربوه ؟ محمد قال مقدروش عليه اصلو كان واخد ترمدول...معلوماتي إلطبية بتقول ماينفعش يبقى سوبرمان على ترمدول بلبلعكس..ماشي يا عم إلخيال..القاضي: شفت دم يا محمد؟ لأ يا ريس مفيش...مفيش ازاي يا محمد أومال هو كان بدر منور؟ والله إلعظيم إلقاضي قال بدر منور دي...طبب هل هما حاولو يضربوه أو يسقوه حاجة بالعافية؟ لأ يا باشا دة محمود كان بس بيخبط عليه.....هههه..وعجبي

    إتحسبنت كتير كذا ساعة كدة وبعدين رحنا هاف تايم يعني فاصل ونعود ...حبينا نطمئن على اخوتنا اللي كانو ناويين يتظاهروا ضد التعذيب برة..عرفت إن الوقفة متمتش قدام المحكمة علشان قبضوا على حبة (ودي قصة طويلة بردو عن الضرب والبهدلة) وكان فيه نسوان بتفتح مطاوي علعيال اللي جايين يتجمعوا ...اوعى اوعى اوعى النكتة دي بقى جديدة: نسوان بتغز أي ورور هيهوب جنب المحكمة وكمان قدام الظبابيت..كدة أنا فهمت المزيكة الراقصة اللي كانت برة دي بتاعة ياني ياني كانت مقصودة علشان يغزوا ويهزوا

    محكمة..

    .ورجعنا تاني بس المرة دي شهود الاثبات: البواب، البوابة،هيثم كلهم شهدوا بنفس الكلام ..كلهم أكدولي إن خالد انقتل ومحدش شاف محمد رضوان دة خالص فلعمارة أصله كان لابس طائية الإخفاء أو كان بيحلم مش عارفة بالظبط...هيثم قال إنه لما شاف خالد برة السيبر الاول كان محمد ورآه بحاجة زى 4 متر كده وكان رأيه إن محمد مكنش يقدر يشوف خالد وهو بيبلع اللفافة اللي البعض قال عنها مطبقة ولبعض قال مدورة...اللفافة دي اللي طولها 7 ونص وعرضها 3 ونص ..كل الشهود دول أكدوا إن خالد أخونا انضرب..خالد انقتل...خالد صرخ حرام عليكو حموت ومحمود قاله ما إنت كدة كدة ميت...ومات خالد زي ما ماتت فيكي يا بلدي حاجات حلوة كتير ..طلعتوه حشاش خالد؟..طز ، طلعتوه سوابق؟ طزين ...المهم إن حقه مش لازم يروح ..صدق اللي قال عنك إن كل حاجة فيكي ماشية بالعكس يا أمي

    وإتأجلت قضيتنا ليوم 27 نوفمبر لسماع بقية الشهود زي الدكتور المبجل أوي السبعاوي أوف أقصد السباعي(أصله كان في الهند الشقيقة) وللمرافعة...اتعلمت حاجات كتير كنت بس بشوفها في الأفلام وأطرف واقعة كانت عندما أشار محامي خالد إن واحد من شهود النفي كان فلجلسة قدام كدة جنب القاضي طول الاستماع للشهود اخوته ...يعني كان بيغش أصله كان المفروض يطلع برة لغاية ميندهوه...المهم المحامي قال يا ريس ماينفعش كدة إن رامي يكون موجود!!! القاضي إنزعج وقال معقولة رامي موجود؟ كدة هنضتر نستبعد شهادته..رد الشاهد صاحب رامي وقال...لأ دة مش رامي!!! معقولة مش رامي؟ بصينا لبعض وعلى رامي وتأكدنا إنه رامي!!! القاضي سأله هل إنت رامي؟ ورامي مكنش عارف هو رامي ولا مش رامي في الاول..المهم يا اخوانا ظهرت الحقيقة وأقدر آكدلكم إن البعيد كان رامي ..

    مش معنى اني بهيس وأنا باحكي اني مش مخنوقة ولا متضايقة ...أنا موجوعة بس ساعات السخرية أحسن أسلوب للتعامل مع الضياع والحداد ...احنا في حداد..دة قتل دة تعذيب..من يوم ماشفت صورة خالد اللي أخدها أحمد أخوه و أنا حاسة أوجاع ف جسمي..كلنا حاسين إن خالد قريب علينا..أنا شفته أوي ف وش أخته ولما حضنتها حسيت اني حضناه..عاوزة أقوله إنت صحيت فينا حاجات كتير عاوزة أقوله مش حننساك ولا حنخاف ننزل الشارع..عاوزة أقوله دمك غالي عليا...عاوزة أقوله كرامتك من كرامتي وحقك هو رسالتي ...عاوزة أقوله حاجات كتير وجعاني...هو سامعني وزيي مش عارف يضحك ولا يبكي على دي دنيا صرم ملعونة بنت ملعونة ...على دي بلد مالناش فيها قيمة ولسة بنعشقها ونستناهة ونؤمن بيها

    تهييس بتهييس بقى أحب اختم بسلام : سلام مربع على محمد رضوان.. سلام مربع فيكي يا مصر على حقوق الانسان.. اللي بينضرب وينشاط ويندبح كالحيوان...سلام مربع على الحشيش و الترمدول والفيتامين ...سلام مربع على النسوان اللي بسنج وعلى الظباط والمخبرين ..ويا جدعان لو متنا تحت اديكو أو رجليكو والنعمة الشريفة متأسفين

    و ماحدش فيكو يقوللي اني شاربة سيجارة بني

    أنا بس ربنا ميزني بدماغ عالية طبيعي وعلطول كدة بتأكلني



    Bloggers have documented the appearance of "armed women" (khalty Farança!) at the court room threatening pro-democracy and anti-torture protestors.


    Sarah Carr has published a number of photos from in front of the court room at this third session of the Khalid Sa`id Trial on FlickR.


    El-Bashaer also published this video showing "under-cover detectives protesting against Khalid Sa`id and posing as the victims."


    0 Responses to “An account from the Khalid Sa`id Trial in Alexandria: نسوان بمطاوي....و هتافات ياني ياني ياني مش هعمل كدة تاني”

    Post a Comment