Saturday 9 May 2009

0

If the Virgin Mary would return to Lebanon...

  • Saturday 9 May 2009
  • Fouad GM
  • Share
  • Lebanese Parliamentarians dedicated the March 24 of every year as a joint Muslim-Christian feast in celebration of the Annunciation. On this day, they believe, the Archangel announced to Mary mother of Jesus that she shall bear in her womb the Holy Spirit and the Word of God as the Koran refers to Christ. This makes the Annunciation, the first and only feast of religious significance which Muslims and Christians celebrate together, and on the same date.

    Nevertheless, Nada Sehnaoui, a Lebanese visual artist has another take on Lebanon's decision to celebrate Mary mother of Jesus. Sehnaoui asks what if Santa Maria descends upon Lebanon and decides to become Lebanese, would she cherish it? Sehnaoui questions whether or not Maryam would want to stay long in Lebanon given the state of women's rights in the country and the monopoly religious leaders and religio-sectarian institutions have over the jurisdiction relating to "personal and family affairs".

    One may ask the same question with regards to other issues in Lebanon. And indeed, one may ask the same questions in other countries.

    Here's Nada Sehnaoui's article published in Friday's Annahar (Arabic) - 08 May 2009.

    *********************************************

    لو عادت مريم الى... لبنان ؟
    بقلم ندى صحناوي
    (رسامة تشكيليّة)

    أقرّ مجلس الوزراء يوم الخميس 12 اذار2009، أن يكون اليوم الواقع فيه 24 آذار من كلّ عام عيداً دينياً رسمياً في لبنان يحتفل به المسلمون والمسيحيون ببشارة الملاك لمريم. وبذلك القرار، يكون هذا العيد أول عيد دينيّ يحتفل به المسيحيون والمسلمون معاً.
    يلفتني أنّ القيّمين على هذا القرار، وكلـّهم حسب ما جاء في الصحف رجال، ربّما لا يرون أيّ تناقض بين التضرّع لمريم، وهي امرأة، ووضع النساء القانونيّ في بلادهم

    تخيلت لو أنّ مريم عادت لتشكر هؤلاء السادة اللبنانيين الكرام من رجال الدين ورجال الدولة على قرارهم المحبّ، ثمّ أحبّت لشدة فرحها أن تكون لبنانيّة، ظنـّاً منها أنّ ذلك القرار كان إتماماً للقول بأنّ "السبت انما جعل لاجل الانسان لا الانسان لاجل السبت"، فماذا ستجد؟
    - ستجد مريم اللبنانية أن لا ولاية قانونيّة لها على أولادها، فقوانين الطوائف بأسرها تعتبرها مجرّد حاضنة.
    - ستجد مريم اللبنانية أنّ الدولة اللبنانية تخاف من سلطة هذه الطوائف فتتخلـّف عن مسؤوليتها بحماية حقوق المواطنين بتشريع مدنيّ.
    - ستجد مريم اللبنانية أنّه يحق لأصغر طائفة في لبنان أن يكون لها قانون خاصّ للأحوالها الشخصية، ولا يحقّ للدولة اللبنانية هذا التشريع.
    - ستجد مريم اللبنانية أنّه لا يحقّ لها أن تطلب جواز سفر لأولادها القصّر.
    - ستجد مريم اللبنانية أنّه لا يحق لها أن تفتح حساباً مصرفيّاً لأولادها القصّر.
    - ستجد مريم اللبنانية أنّه لا يحق لها أن تعطي أولادها جنسيّتها.
    - ستجد مريم اللبنانية أنّها في حالة الطلاق ستخسر حضانة أولادها في سنّ مبكّرة.
    - ستجد مريم اللبنانية، أنّه إذا إختلف دينها عن دين أولادها فسيحرمون من ميراثها.
    - ستجد مريم اللبنانية أنّ المواطنات اللبنانيّات، يعاملهنّ القانون كقاصرات وكمواطنين من الدرجة الثانية.
    - ستجد مريم اللبنانية أنّ رجالا كثراً يتهافتون على مناصب نيابيّة ويكثرون الكلام. وستجد أنّ معظم هذا الكلام هو ثرثرة و هراء.

    فهل سيطيب لمريم أن تطيل زيارتها في ديارنا؟
    أراها تشتاق إلى بلاد حيث الصلاة تكون أيضاً بالأفعال.
    أراها تشتاق إلى بلاد حيث الصلاة لا تسكت عن انتهاك حقوق الإنسان.
    لو عادت؟ كثيرون منـّا يرَونها ويكالمونها كلّ يوم في خير لهم أو لمن أحبّوا.

    لماذا، إذاً، لا نسألها عن وجه الحقّ؟

    Sayedat Lubnan, Harissa

    0 Responses to “If the Virgin Mary would return to Lebanon...”

    Post a Comment